
تذكَر أن هدفك في البداية ليس الحُكم على نفسك أو الشعور بالذنب حيال القيام بشيء غير صحي. الهدف الوحيد هو أن تكون على دراية بوقت حدوثه وعدد مرات حدوثه.
كما يمكن أن تعيقه عن تحقيق أهدافه الشخصية والمهنية، مما يؤثر على تطوره الشخصي ويحد من نجاحه.
الرغبة في اللحظة الحالية قد يكون لدى الشخص رغبة قوية في تلبية احتياجات فورية وممتعه على الفور وقد تكون هذه العادات السيئة مجزية قصيره تتعمد توفر لحظات من المتعة والراحة لكنها تؤدي إلى تأثيرات سلبية في المدى الطويل.
إنَّ أفضل طريقةٍ لتجنُّب الوقوع ضحيةً للإغراء الذي يقع فيه المستهلكون هي ألَّا تضع نفسك في موضع المستهلك، أي ألَّا تحمل الكثير من النقود في جيبك. ويمكنك بدلاً من ذلك استخدام بطاقتك الائتمانية للقيام بالدفع لأنَّك بذلك ستدفع مقابل ما تحتاج إليه فقط من دون أن تكون مضطراً إلى جمع فائض القيمة المستحقة (الفكة) والسماح لنفسك بإنفاق أكثر ممَّا كنت تنوي إنفاقه.
لدينا الكالسيوم في عظامنا ، والحديد في عروقنا ، والكربون في أرواحنا ، والنيتروجين في دماغنا.
بعد ذلك، يجب إنشاء خطة عمل عملية للتخلص من العادات السيئة. يجب تحديد الخطوات الدقيقة التي يجب اتخاذها للتغلب على هذه العادات. وأخيراً، يجب مراقبة التقدم المحرز. يجب على الشخص تتبع التحسن الذي يحدث معه بهدف الابتعاد تدريجياً عن تلك العادات السيئة.
فأنت لم تولد مع هذه العادة السيئة، بل اكتسبتها بسبب تأثيرات البيئة من حولك. ومن غير المرجح أن تبقى هذه العادة معك إلى الأبد.
لدينا جميعاً مثل هذه العادات، لذلك فإنَّ المسألة تتعلق فقط بمجرد تحديدها وتصحيحها. ولكن في رأيك ما هو السبب الذي يجعل الناس عادةً غير قادرين على تصحيح العادات السيئة على الرغم من أنَّهم يعرفونها وأنَّها واضحةٌ بالنسبة إليهم؟ الإجابة بسيطة، إنَّ الأشخاص يرتاحون للعادات السيئة، ولا يشعرون بالرغبة في التخلص منها، ولقد أصابهم الكسل بحيث تعلَّموا تقبُّل عدم تمتعهم بالكفاءة في حياتهم.
كما أنها باهظة الثمن وسيئة للغاية. أنا بصراحة لا أعرف أي شخص يستمتع برائحة دخان السجائر التي لا معنى لها.
هذا التعرض يضعف إنتاج الميلاتونين ويتداخل مع قدرتك على النوم وكذلك مع نوعية نومك بمجرد القيام بإيماءة. كما شهدنا جميعا ، فإن النوم السيئ ليلا له آثار كارثية.
كما يمكننا تطبيق تقنيات إدارة الضغط والاسترخاء مثل ممارسة التأمل والتمارين الرياضية للتعامل مع التحديات والانتكاسات بفعالية.
الدعم الاجتماعي له أهمية كبيرة في عملية التخلص من العادات السيئة. يمكن أن يشمل الدعم الاجتماعي دعم أفراد الأسرة والأصدقاء والمجتمع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الانضمام إلى مجموعات دعم محلية أو عبر الإنترنت للحصول على الدعم والتشجيع.
فحاول التمرُّن بشكلٍ يومي لأنَّ التوقف عن ذلك قد يكون مؤذياً جدَّاً لصحتك بشكلٍ عام، ويؤدي إلى شعورك بالخمول. تأكد من التمرُّن في مواعيد تكون مناسبة لك، فقد يكون الوقت المناسب هو في فترة بعض الظهر، ولكنَّ العديد من الناس ليس لديهم أوقات فراغٍ خلال هذه الفترة، أمَّا التمرُّن في فترة المساء فقد يؤدي إلى شعورك بالتعب بشكلٍ سريع، لذلك فإنَّ كل ما تريد معرفته أفضل فترةٍ للتمرُّن هي فترة الصباح بعد الاستيقاظ من النوم وترتيب السرير.
ولذلك، يجب فهم تأثير هذه العادات السيئة والسعي للتخلص منها من أجل تحسين الجودة الحياتية وتحقيق الصحة النفسية المثلى. فالعادات السيئة مثل التدخين، والإفراط في تناول الطعام، أو قضاء وقت طويل على الإنترنت، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحتنا الجسدية والعقلية. لذلك، من الضروري التعرف على هذه العادات وتقييم تأثيراتها من أجل اتخاذ خطوات فعالة نحو التخلص منها.